لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (Federal Trade Commission، FTC) هي وكالة حكومية مستقلة مشهورة في الولايات المتحدة، ويجب أن يكون الأشخاص الذين يمارسون الأعمال التجارية دولياً على دراية بها. تأسست هذه الوكالة لهدفين:
- حماية المستهلك
- القضاء على الممارسات التجارية الاحتكارية
إذا كنت تفكر في شراء ألماس مُختبر، وتجري بحوثاً نشطة على الإنترنت في المنزل، ستجد أن جميع علامات الألماس المستقبلية ستذكر بنسبة 100% أن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية قد غيرت تعريف الألماس. وهم يذكرون:
الألماس المُختبر له نفس الخصائص البصرية والفيزيائية والكيميائية مثل الألماس الطبيعي، وكلاهما ألماس. لم يعد مصطلح الألماس يقتصر على الألماس المستخرج طبيعياً، فبفضل التقدم التكنولوجي، أصبح العلماء قادرين على زراعة ألماس عالي الجودة في المختبر.
بالنسبة للمستهلكين، هذه بلا شك أخبار قد تُنسى بعد قراءتها. لكن بالنسبة للداعمين للألماس المستقبلي والذين يؤمنون بمبادئه، فقد انتظروا هذا الإصلاح لأكثر من 20 عاماً على الأقل. على مر السنين، لم يكن الألماس المستقبلي مرغوباً فيه في صناعة المجوهرات لأنه يسبب تعارضاً في المصالح. في نفس الدرجة والجمال، لا يتمتع الألماس الطبيعي بأي ميزة سعرية مقارنة بالألماس المستقبلي. قد يخبرك تجار الألماس الطبيعي أن هذا ليس ألماساً، بل هو صناعي، مزيف، وأنه مشابه لـ ألماس الاتحاد السوفيتي...، وهذا في الواقع ليس عدلاً تجاه الألماس المستقبلي.
افترض أنك تقول إن الألماس المستقبلي ليس ألماساً، فهذا يشبه عندما تذهب إلى محل زهور وتخبر البائع: يا صاحب المحل! هذه الورود ليست زهوراً لأنها مزروعة في الدفيئة، فقط الورود البرية يمكن أن تسمى زهوراً، أليس هذا غير منطقي؟
المصدر: مقتطف من دليل صناعة المجوهرات الصادر عن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية في يوليو 2018 .
